وقال: رأيتُ كأني أنزع على قليب بدلو بكرة, فجاء أبو بكر, فأخذ مني, فَنَزع نزَعًا ضعيفًا والله يغفر له, ثم جاء عمر فاستحالت في يده غربًا فلم أرَ عبْرِيًّا يفرِي فَرِيه, فكأن ذلك مُتأولًا على خلافتهما.
وقال حين سُحِر: رأيتُ رجلين أتياني, فقعد أحدهما عند رأسي, وقعد الآخر عند رجلي, فقال: أحدهما لصاحبه: ما بال الرجل؟ قال: مطبوب. قال: في مُشط ومُشاقة وجُفِّ طَلْعَة في بئر ذَرْوان, فجاءها رسول الله عليه وسلم, فاستخرجها في أشياء كثيرة العدد, وكان بعض أمور الشريعة عن رؤيا أُريَها بعض أصحابه كرؤيا عمر بن الخطاب وعبد الله بن زيد الأذان في منامهما, فكان ذلك بمنزلة الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه