للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد ثبت من طريق عبيد الله بن أبي رافع عن علي أنه كان يقرأ في الأوليين بفاتحة الكتاب وسورة، وفي الأخريين بفاتحة الكتاب، وطريقه في السند مرضي.

وفيه إيجاب الطمأنينة في الركوع والسجود والاعتدال عند الرفع منهما.

وقوله: (ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن) معناه الإشارة إلى فاتحة الكتاب لمن أحسنها، والقرآن وإن كان كله مما قد يسره الله عز وجل فتيسر، فإن بيان النبي صلى الله عليه وسلم قد عيَّن ما لا تجزئ الصلاة إلا به من القرآن، وهو قوله: لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب)، وهذا كقوله عز وجل: {فمن تمتع بالعمرة إلى الحج

<<  <  ج: ص:  >  >>