للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فإذا طلبت لهذا الشأن نظيرا من العلم يجمع لك هذين المعنيين، فاطلبه في باب أمر الرزق المقسوم مع الأمر بالكسب، وأمر الأجل المضروب في العمر مع التعالج بالطب، فإنك تجد المغيب منهما علة موجبة، والظاهر البادي سببا مخيلا، وقد اصطلح الناس خواصهم وعوامهم على أن الظاهر منهما لا يترك للباطن، والكلام في هذا يطول، والذي ذكرناه منه يكفي الفهم الموفق.

<<  <  ج: ص:  >  >>