رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته أو إمام ينصبه للخلافة بعده، في أشياء من هذا الباب أكثرها تخليط وتغليط لعوام الناس والضعفة منهم.
وأول ما يحتاج إليه من بيان هذه الأمور معرفة القصة فيها كيف كانت وصورة الأمر كيف جرت، فنحتاج من أجل ذلك إلى ذكر الروايات وتتبع طرق النقل فيها لتتكشف الحقيقة منها، ونحن فاعلون لذلك بمشيئة الله وعونه.
فوجدنا أكثر الروايات في ذلك عن أبي هريرة على الاختصار نحو ما رواه عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وهو الذي ذكره أبو عبد الله، كذلك رواه أبو سلمة بن عبد الرحمن عنه، حدثناه عبد الله بن محمد المسكي، حدثنا محمد بن عبد الله بن الجنيد، حدثنا محمد بن قدامة المروزي، حدثنا النضر بن شميل، حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن