للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قومَها بِشؤمِها. وهكذا قَالهُ بعضُ أهل اللغةِ، وأحسبُهُ النَّضر بن شُميلٍ.

وقالَ الأصمَعي: تَقولُ العربُ في الدُّعاءِ عن الإنسان: أصبَحت أمه حَالقاً أو ثَاكلاً، وعلى الوَجهينِ جَميعاً، فإنَّهم قد يُرسلون هذا وأمثاله من الكَلام عندَ استِزادةٍ، واستبطاءٍ في كَلامِهم.

وفيهِ: دَليلٌ على أنَّ الحائضَ إذا كانتْ قدْ طافَت طوافَ الإفاضَةِ في حالِ طُهرها لم يكن عليها أن تُعرَّج لطوافِ الوَداعِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>