للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الدُّور التي كان وَرثها، وكانَ عقيلٌ وَطالبٌ ورثا أبا طالبٍ، ولم يرثه علي، ولا جَعفر، لأنّهما كانا مُسلمين، وكَان عَقيل، طالبٌ إذ ذاك كافرين فَورثاه، ثمّ أسلم عَقيل، وباع الدُّور والعقار، فاستدل الشَافعي، بذلك على صحةِ ملكه فيها، وعلمي أن أنَّ تلكَ الدُّور لو كانت قائمة على ملك عقيلٍ، لم يَنزلها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لأنَّها دَورٌ هجروها في الله، وتَركوها له، فلم يكونوا ليعودوا فيها بسكناها، ولم (يبلُغنا) عن أحدٍ منَ المُهاجرين أنّضه سكنَ داره بمكة بَعدَما وَصلت أيديهم إليها، زمان الفتحِ وكانَ أولاهُم بذلكَ رسول الله، صلى الله عليه وسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>