للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقوله: (نعم البدعة هذه) إنما دعاها بدعة لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يسنها لهم، ولا كانت في زمان أبي بكر، وإنما أثنى عليها ورغب فيها بقوله: (نعم) ليدل على فضلها، ولئلا يمنع بهذا اللقب من فعلها. ويقال: نعم كلمة تجمع المحاسن كلها، وبئس كلمة تجمع المساوئ كلها.

قلت: وقيام رمضان جماعة سنة في حق التسمية، غير بدعة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر)، وقال: (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي).

<<  <  ج: ص:  >  >>