(٢) قاله النقاش في شفاء الصدور ورقة ٨/ أ. (٣) والمبرد لا يجيز قراءة النصب، بل إنه حكم عليها بأنها لحن؛ لأن فيها عَطْفًا على مَعْمُوليْ عامِلَيْنِ مُخْتَلِفَيْنِ، وهما "إنّ" و"في"، ينظر: المقتضب ٤/ ١٩٥، الكامل ١/ ٢٨٧، ٣/ ٩٩. والعطف على مَعْمُولَي عامِلَيْنِ مُخْتَلِفَيْنِ أباهُ سيبويه وأكثر النحويين، وأجازه الأخفش فيما حكاه عنه المبرد في الكامل ٣/ ٩٩. وقد خَرَّجَ ابنُ خالَوَيْهِ قراءةَ النصب على أن {آيات} الثانية بَدَلٌ من {آياتٍ} الأولى، وخَرَّجَهُ الفارسي على أحد وجهين، الأول: على تقدير حذف حرف الجَرِّ في {آياتٍ} الثانيةِ والثالثةِ؛ لأنه تقدم في قوله: "لآياتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ"، والتقدير: لآياتٍ لِقَوْمٍ يوقنونَ، ولآياتٍ لقوم يعقلون، فحذفت اللام لتقدمها في الأولى، والوجه الثانِي: أن يجعل {واخْتِلَافِ اللَّيْلِ} معطوفًا على قوله: {في السَّماواتِ}، ويكون {آياتٍ} مُكَرَّرًا لَمّا طال الكلام على سبيل التوكيد. ينظر: الحجة للفارسي ٣/ ٣٩٠، ٣٩١، وينظر أيضًا: إعراب القرآن للنحاس ٤/ ١٤٠ - ١٤١، إعراب القراءات السبع ٢/ ٣١١ - ٣١٢، معانِي القراءات للأزهري ٢/ ٣٧٥، مشكل إعراب القرآن ٢/ ٢٩٣: ٢٩٥، البيان للأنباري ٢/ ٣٦٣، ٣٦٤، =