(١) وعلى هذا فالمفعول محذوف؛ أي: تُنْبِتُ ما تُنْبِتُ ومعه الدهن، والجار والمجرور في موضع الحال، وهذا قول الزَّجّاج والفارسي وابن جني، ينظر: معاني القرآن وإعرابه ٤/ ١٠، الحجة للفارسي ٣/ ١٨٠، المحتسب ٢/ ٨٩، وينظر أيضًا: المحرر الوجيز ٤/ ١٤٠، البيان للأنباري ٢/ ١٨٢، غريب القرآن للسجستاني ص ١٠٩. (٢) قاله المبرد، ينظر: شمس العلوم ١٠/ ٦٤٧٢. (٣) يعني: ضياء الحلوم لمحمد بن نَشْوانَ بن سعيد الحميري المتوفى سنة (٦١٠ هـ)، وهو اختصار لكتاب والده نَشْوانَ بن سعيد بن نشوان الحميري المتوفى سنة (٥٧٣ هـ)، والمسمى شمس العلوم وشفاء كلام العرب من الكُلُومِ. [كشف الظنون ٢/ ١٠٦١، هدية العارفين ١/ ١٠٩، الأعلام ٧/ ١٢٣]، ولكنني لم أعثر على المختصر، فخرجت أقوال محمد بن نشوان من كتاب والده، ينظر: شمس العلوم ٢/ ٦٨١، ١٠/ ٦٤٧٢. (٤) ورد بهذا الضبط في إكمال الكمال لابن ماكولا ٥/ ١١، وتاج العروس: شبر.