للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المبحثُ الثالث منهجُ الجِبْليِّ في البستان

والحديثُ عن منهج الجِبْلي في البستان يتناول الأمورَ التالية:

خُطّةُ الكتاب - نُقولُه عن العلماء - اهتمامُه باللُّغة - اهتمامُه بتوضيح التصحيف - استطرادُه في ذِكْرِ أشياءَ بعيدةٍ عن موضوع الآية التي يشرحها - تَرْكُهُ آياتٍ بدون إعراب أو شرح - تأثرُه بلغةِ الفقهاء والمتكلِّمين - اهتمامُه بالروايات المختلفة للشِّعر - أشعارٌ في الزهد والحِكمة.

١ - خُطّةُ الكتاب:

أ- تناول الجِبْلي سُوَرَ القرآن سورةً سورةً، بترتيب المصحف.

ب- كان الجِبْلي يبدأُ كلَّ سورةٍ بذكر اسمها، وما إذا كانت مكيّةً أو مَدنيّةً، ثم يذكر عددَ حروفها وعددَ كلماتها وعدد آياتها، ثم يذكر بابًا فيما جاء في فضل قراءتها، فيذكر حديثَيْن في الغالب (١)، وقد يذكر حديثًا واحدًا (٢)، وقد يذكر أكثرَ من ذلك (٣).


(١) وهذا هو الغالب في الكتاب.
(٢) كما ذكر في فضل قراءة سورة قريش ٥/ ٧٣.
(٣) فقد ذكر المؤلف ثلاثة أحاديث في فضل قراءة كل من السورة الآتية: النور، الرحمن، الواقعة، المعارج، التكوير، العاديات، التكاثر، الكوثر، الكافرون، وذكر أربعة أحاديث في فضل قراءة كل من السور الآتية: السجدة، الدخان، الحديد، البينة، الزلزلة، وذكر خمسة أحاديث في فضل قراءة كل من السور الآتية: الفتح، الأعلى، المعوذتين، وذكر ستة أحاديث في فضل قراءة سورتَيِ الملك، الإخلاص.

<<  <  ج: ص:  >  >>