وهي مائتان وتسعة وثلاثون حرفًا، وإحدى وستون كلمةً، وسبع عشرة آيةً.
باب ما جاء فِي فضل قراءتها
عن أُبَيِّ بن كعب -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ قَرَأ سُورةَ الطّارِقِ أعْطاهُ اللَّهُ -تعالَى- مِنَ الأجْرِ بِعَدَدِ كُلِّ نَجْمٍ فِي السَّماءِ عَشْرَ حَسَناتٍ"(١).
[باب ما جاء فيها من الإعراب]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قوله -عَزَّ وَجَلَّ-: {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (١)} عطف على السماء، أقْسَمَ اللَّهُ تعالى بالكواكب؛ لأنها تَطْرُقُ بِاللَّيْلِ، وَتَخْتَفِى بالنهار، وهذا الاسم يَقَعُ على كل ما طَرَقَ لَيْلًا، ومنه حديث جابر -رضي اللَّه عنه- قال: "نَهَى النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أنْ