(١) وهو في مصاحف أهل مكة والعراق بغيرهاء، وقرأ عاصم في رواية أبي بكر عنه: {تَشْتَهِي} بغيرهاء، وفي مصحف ابن مسعود: {مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ}، ينظر: السبعة ص ٥٨٨ - ٥٨٩، تفسير القرطبي ١٦/ ١١٤، البحر المحيط ٨/ ٢٧، النشر ٢/ ٣٧٠، الإتحاف ٢/ ٤٥٩. (٢) وقد رَجُّحَ الفارسيُّ حَذْفَ الهاء، فقال: "حذف الهاء من الصلة في الحُسْنِ كإثباتها، إلَّا أن الحذف يَرْجَحُ على الإثبات بأن عامّةَ هذا النحو في التَّنْزِيلِ جاء على الحذف، فمن ذلك قوله: {أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا}، {وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى}، و {لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ}، ويُقَوِّي الحَذْفَ من جهة القياس: أنه اسم قد طال، والأسماء إذا طالت فقد يحذف منها. . . وقد جاءت مثبتةً في قوله: {إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ}. الحجة ٣/ ٣٨٢.