(٢) قرأ عَليُّ بن أبيِ طالب، رحمه اللَّه، وأبو جعفر والكسائي وابن وَرْدانَ وابن جمازٍ: "فَسُحُقًا"، ينظر: السبعةَ ص ٦٤٤، تفسير القرطبي ١٨/ ٢١٣، البحر المحيط ٨/ ٢٩٥، الإتحاف ٢/ ٥٥١. (٣) أي: أنه مفعول به، وهذا قول مَكِّيِّ بن أبِي طالب في مشكل إعراب القرآن ٢/ ٣٩٢، وينظر: البيان للأنباري ٢/ ٤٥١، الفريد للهمدانِي ٤/ ٤٩٧، الدر المصون ٦/ ٣٤٣. (٤) قال سيبويه: "هذا باب ما يُنْصَبُ من المصادر على إضمار الفعل غير المستعمل إظهارُهُ، وذلك قولك: سَقْيًا وَرَعْيًا، ونحو قولك: خَيْبةً ودَفْرًا وجَدْعًا وعَقْرًا وبُؤْسًا، وأُفّةً وتُفّةً، وبُعْدًا وسُحْقًا. . .، وإنما ينتصب هذا وما أشبهه إذا ذُكِرَ مذكور، فَدَعَوْتَ له أو عليه، على إضمار الفعل كأنك قلتَ: سَقاكَ اللَّهُ سَقْيًا، ورَعاكَ رَعْيًا، وخَيَّبَكَ اللَّهُ خَيْبةً، فكل هذا وما أشباهه على هذا ينتصب". الكتاب ١/ ٣١١، ٣١٢. (٥) ينظر: الوسيط للواحدي ٤/ ٣٢٧، ٣٢٨، تفسير القرطبي ١٨/ ٢١٢ - ٢١٣، فيض القدير ٥/ ٥٤٢.