(٢) ذكره النقاش في شفاء الصدور ورقة ٢٤٥/ ب. (٣) ويقال: أبو الدَّحْداحةِ، وهو ثابت بن الدَّحْداحِ بن نُعَيْمِ بن غَنْمِ بن إياسٍ، حَلِيفُ الأنصار، أقبل في غزوة أُحُدٍ يَحُثُّ المسلمين على القتال، فَحَمَلَ بمَنْ مَعَهُ على المشركين، فَقَتَلَهُ خالد بن الوليد، وقيل: إنه بَرِئَ من جِراحِهِ، ومات بعد ذلكَ على فراشه بعد عودة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من الحديبية. [أسد الغابة ١/ ٢٢١، الإصابة ١/ ٥٠٣]. (٤) لَمْ يذكر ذلك في عين المعانِي، وقد قال ابن جني: "وكذلك قوله تعالَى: {فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ}، {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى}، إنما اللامُ داخِلةٌ فيه على الفعل لا على الحرف". سر صناعة الإعراب ص ٤٠٨، فليس هذا دليلًا على أن "سَوْفَ" كَجُزْءٍ من الفعل كما زعم صاحب إنسان العين، وتابعه الجبلي عليه.