(٢) قيس بن عمرو بن مالك، من بَنِي الحارث بن كعب، يُعرف بِالنَّجاشِيِّ الحارِثيِّ، كان فاسقًا رقيق الإسلام، وهو شاعر هَجّاءٌ مُخَضْرَمٌ، اشتهر في الجاهلية والإسلام، أصله من نَجْرانَ، انتقل إلَى الحجاز، واستقر بالكوفة وهجا أهلها، وهَدَّدَهُ عُمَرُ بقطع لسانه، توفِّي سنة (٤٠ هـ). [الشعر والشعراء ص ٣٣٦]. (٣) البيت من الطويل، لقيس بن عمرو، وَنُسِبَ لرجل من طيء، وزعم أبو حاتِمِ أنه مصنوع، وَيُرْوَى عَجُزُهُ: حَلَائِلُهُ مِنْهُمْ أرامِلُ ضُيَّعُ التخريج: جمهرة اللغة ص ١٠٥٨، الزاهر لابن الأنباري ١/ ٤٢٤، شفاء الصدور ورقة ٢٤٣، تهذيب اللغة ١٣/ ٤١، مقاييس اللغة ٢/ ٢٧٧، عين المعانِي ورقة ١٤٥/ ب، تفسير القرطبي ٢٠/ ٧٧، اللسان: دسا، البحر المحيط ٨/ ٤٧٢، الدر المصون ٦/ ٥٣١، اللباب في علوم الكتاب ٢٠/ ٣٦٣، فتح القدير ٥/ ٤٤٩. (٤) عين المعانِي ورقة ١٤٥/ ب، وعبارة "دس نفسه في الصالحين" حكاها ثعلبٌ عن ابن الأعرابِي، ذكر ذلك النقاش في شفاء الصدور ورقة ٢٤٣/ أ، والأزهري في تهذيب اللغة ١٢/ ٢٨١، وأبو بكر السجستانِي في غريب القرآن ص ١٧٩.