(٢) رواه الإمام أحمد في المسند ٥/ ١٣٤، والترمذي في سننه ٥/ ١٢١ أبواب تفسير القرآن: سورة الإخلاص، والحاكم في المستدرك ٢/ ٥٤٠ كتاب التفسير: سورة الإخلاص، وينظر: المعجم الأوسط ٦/ ٢٥، (٣) معانِي القرآن وإعرابه ٥/ ٣٧٧. (٤) ينظر: عين المعانِي ورقة ١٤٩/ ب. (٥) يعني بالعماد ضميرَ الفصل؛ أي: أن "هو" ليس ضميرَ فَصْلٍ كما قال الكسائي، وإنما هو ضمير الشأن أو الأمر؛ أي: الأمْرُ أو الشَّأْنُ اللَّهُ أحَدٌ، قال الفَرّاءُ: "و"أحَدٌ" وإن كان نكرة في اللفظ، فإنه مرفوع بالاستئناف كقوله: "هَذا بَعْلِي شَيْخٌ"، وقد قال الكسائي فيه قولًا لا أراه شيئًا، قال: "هُوَ" عماد مثل قوله: {إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ}، فجعل "أحَدٌ" مرفوعًا بـ "اللَّهُ"، وجعل =