(١) قاله الكسائي والأخفش، ذكر ذلك الهروي في الأزهية ص ٢٢٩ والزمخشري في الكشاف ٣/ ٦٠، والأنباري في البيان ٢/ ١٩٤، وهو مذهب جمهور الكوفيين والأخفش في جواز زيادة "مِنْ" في الكلام الموجب، ووافقهم الفارسي في كتاب الشعر، ينظر: معاني القرآن للأخفش ص ٩٨، ٩٩، ٢٥٤، ٢٧٤، ٢٩٠، ٤٦٤، كتاب الشعر ص ٤٤٤، شرح التسهيل لابن مالك ٣/ ١٣٨، ١٣٩، شرح الكافية الشافية ص ٧٩٨، ٧٩٩، شواهد التوضيح والتصحيح ص ١٢٥ - ١٢٨. وأما جمهور البصريين فإنهم لا يجيزون زيادة "مِنْ" في الكلام الموجب، ويجعلونها في {يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ} للتبعيض؛ لأن المراد ترك النظر إلى ما يحل دون ما يحل، وقال النحاس ومكي والأنباري: هي لبيان الجنس، ينظر: إعراب القرآن ٣/ ١٣٣، معاني القرآن للنحاس ٤/ ٥٢٠، مشكل إعراب القرآن ٢/ ١٢٠، البيان للأنباري ٢/ ١٩٤. (٢) من أول قوله: "وإنما أظهر التضعيف" قاله النحاس بنصه في إعراب القرآن ٣/ ١٣٣. (٣) رواه الإمام أحمد في المسند ٥/ ٣٢٣، وابن حبان في صحيحه ١/ ٥٠٦ كتاب البر والإحسان: باب الصدق والأمر بالمعروف.