للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة النصر]

مدنية

وهي سبعة وسبعون حرفًا، وتسع عشرة كلمةً، وثلاث آيات.

باب ما جاء فِي فضل قراءتها

عن أُبَيِّ بن كعب -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ قَرَأ سُورةَ {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} فَكَأنَّما شَهِدَ مَعَ مُحَمَّدٍ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَتْحَ مَكّةَ" (١).

وَرُوِيَ عنه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال: "مَنْ قَرَأ سُورةَ النَّصْرِ فَتَحَ اللَّهُ لَهُ بابَ الخَيْرِ، وَتابَ عَلَيْهِ، وَغَفَرَ لَهُ".

[باب ما جاء فيها من الإعراب]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قوله -عَزَّ وَجَلَّ-: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} يعني: إذا جاءَكَ يا محمدُ نَصْرُ اللَّه على مَنْ عاداكَ، وهم قريش، والفتح: فَتْحُ مَكّةَ في قول أكثر المفسرين، وقيل: أراد فَتْحَ المَدائِنِ والقُصُورِ، وقد تقدم إعراب نظير {إِذَا


(١) ينظر: الكشف والبيان ١٠/ ٣١٨، الوسيط ٤/ ٥٦٦، الكشاف ٤/ ٢٩٥، مجمع البيان للطبرسي ١٠/ ٤٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>