(٢) يعني أن قوله: "أفْواجًا" مفعولٌ ثانٍ لـ "رَأيْتَ" إذا كا نت علميةً، وَحالٌ إذا كانت "رَأيْتَ" بَصَرِيّةً، وصاحب الحال هو واوُ الجماعة في "يَدْخُلُونَ" كما سيذكر المؤلف بعد قليل، ينظر: إعراب القرآن للنحاس ٥/ ٣٠٣، التبيان للعكبري ص ١٣٠٧، الفريد للهمدانِيِّ ٤/ ٧٤٣. (٣) زيادة يقتضيها السياق. (٤) قاله الزجاج في معانِي القرآن وإعرابه ٥/ ٣٧٣، وينظر: تهذيب اللغة ١١/ ٢١٢، الوسيط للواحدي ٤/ ٥٦٦. (٥) هذا ما قاله النَّحّاسُ وَمَكِّيٌّ، وَتابَعَهُما عليه المُؤَلِّفُ، ينظر: إعراب القرآن ٥/ ٣٠٣، مشكل إعراب القرآن ٢/ ٥٠٦، وهو أنهم شَبَّهُوا فَوْجًا وَنَحْوَهُ مِمّا هو على وزن "فَعْلٍ" بنحو جَمَلٍ مِمّا هو على وزن "فَعَلٍ"، فَجَمَعُوهُ جَمْعَهُ؛ لأن قياس "فَعَلٍ" أن يُجْمَعَ على "أفْعالٍ". وما ذهب إليه المؤلف مُتابِعًا فيه النَّحّاسَ وَمَكِّيًّا غَيْرُ مستقيمٍ، فإن سيبويه ذكر أن قياس الاسم المعتل العين الذي على وزن "فَعْلٍ" أن يُجْمَعَ على "أفْعالٍ"، فقال: "أما ما كان "فَعْلًا" من بنات الياء والواو، فإنك إذا كَسَّرْتَهُ على بناء أدْنَى العَدَدِ كَسَّرْتَهُ على "أفْعالٍ"، وذلك: سَوْطٌ وَأسْواطٌ، وَثَوْبٌ وَأثْوابٌ، وَقَوْسٌ وَأقْواسٌ، وإنما منعهم أن يَبْنُوهُ على "أفْعُلٍ" كراهية الضمة في الواو، فلما ثَقُلَ ذلك بَنَوْهُ على "أفْعالٍ". الكتاب ٣/ ٥٨٦، وينظر أيضًا: =