للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أي: غيرُ الفرقدين، فـ "غير" صفة لـ "كل"، كذلك جواز الآية (١).

[فصل]

عن عُبادة بن الصامت -رضي اللَّه عنه- أنه قال: "يُجاءُ بالدنيا يوم القيامة، فيقال: مِيزُوا ما كان للَّه منها، قال: فَيَمِيزُونَ ما كان للَّه منها، ثم يُؤْمَرُ بسائرها فيُلْقَى في النار" (٢)، واللَّه أعلم.

* * *


(١) من أول قوله: "ونصب الوجه على الاستثناء" قاله مكي في مشكل إعراب القرآن ٢/ ١٦٥.
(٢) رواه العقيلي في الضعفاء ٢/ ٣٢٦، وينظر: الكشف والبيان ٧/ ٢٦٧، عين المعاني ٩٩/ ب، الدر المنثور ٤/ ٢٥٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>