وهي ألف وأربعمائة وثمانون حرفًا، ومائتان وست وخمسون كلمةً، واثنتان وخمسون آيةً.
باب ما جاء فِي فضل قراءتها
عن أُبَيِّ بن كعب -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ قَرَأ سُورةَ الحاقّةِ حاسَبَهُ اللَّهُ حِسابًا يَسِيرًا، وَلَمْ تَكْتُبْهُ المَلَائِكةُ مِنَ الغاوِينَ"(١).
ورُوِيَ عنه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال:"مَنْ قَرَأ سُورةَ الحاقّةِ كُتِبَ لَهُ بِها فِي اللَّوْحِ المَحْفُوظِ حَسَنةٌ، وَمُحِيَ عَنْهُ سَيِّئةٌ، وَرُفِعَ لَهُ دَرَجةٌ فِي الجَنّةِ".
[باب ما جاء فيها من الإعراب]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قوله عَزَّ وَجَلَّ: {الْحَاقَّةُ (١) مَا الْحَاقَّةُ (٢)}؛ أي: القيامةُ ما القيامةُ؟ سُمِّيَتْ حاقّةً لأنَّها ذاتُ الحَواقِّ من الأمور وحَقائِقِها، فهي الصادقة الواجبةُ الصِّدْقِ،