(٢) حكاه النقاش عن الحسين بن واقد في شفاء الصدور ورقة ٢٥١/ ب. (٣) ينظر قوله في الكشف والبيان ١٠/ ٢٤٦. (٤) قال الفراء: "وقوله تعالى: "أنْ رَآهُ اسْتَغْنَى"، وَلَمْ يَقُلْ: أنْ رَأى نَفْسَهُ، والعرب إذا أوْقَعَتْ فِعْلًا يكتفي باسمٍ واحدٍ على أنْفُسِها، أو أوْقَعَتْهُ من غيرها على نفسه جعلوا مَوْضِعَ المُكَنَّى نَفْسَهُ، فيقولون: قَتَلْتَ نَفْسَكَ، ولا يقولون: قَتَلْتَكَ، قَتَلْتُهُ، ويقولون: قَتَلَ نَفْسَهُ، وَقَتَلْتُ نَفْسِي، فإذا كان الفعل يريد اسْمًا وَخَبَرًا طَرَحُوا النَّفْسَ، فقالوا: مَتَى تَراكَ خارِجًا؟ وَمَتَى تَظُنُّكَ خارِجًا؟ وقوله تعالى: "أنْ رَآهُ اسْتَغْنَى" من ذلك". معانِي القرآن ٣/ ٢٧٨، وينظر: غريب القرآن لابن قتيبة ص ٥٣٣، إعراب القرآن للنحاس ٥/ ٢٦٢، إعراب ثلاثين سورة ص ١٣٧. (٥) رواه أبو يعلى عن أنس في مسنده ٧/ ٣١٣، والطبراني عن ابن مسعود في المعجم الكبير ٩/ ٢٠٠، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ١٠/ ١١٠، ١٤٤ كتاب الأذكار: باب الدعاء في الصلاة وبعدها، وباب ما يستعاذ منه.