للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورةُ القَصَص

مكية إلّا قولَهُ: {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ} (١)، فإنها نزلت على النَّبِيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بالجُحْفةِ (٢)، وليست بمكِّية ولا مدَنية.

وهي خمسة آلاف وثمانِمائة حرف، وألفٌ وأربعمائة وإحدى وأربعون كلمةً، وثمانٍ وثمانون آية.

[باب ما جاء في فضل قراءتها]

عن أُبَيِّ بن كعب -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من قرأ {طسم} القصص لم يَبْقَ مَلَكٌ في السماوات والأرض إلّا شهد له يومَ القيامة أنه كان مصدِّقًا أن كل شيء هالكٌ إلّا وجهَه، له الحكم وإليه ترجعون، ويُعْطَى بكل حرف عشْرَ حسنات" (٣).

ورُوِيَ عنه -عليه السّلام- أنه قال: "من قرأ سورة موسى عليه السّلام أَلَحَّتِ الملائكةُ حتَّى يفرُغ منها، يقولون: رضي اللَّه عنك فازْدَدْ" (٤).


(١) القصص ٨٥.
(٢) الجُحْفةُ: كانت قرية كبيرة ذات منبر على طريق المدينة من مكة، وهي ميقات الحج لأهل مصر والشام إذا لم يَمُرُّوا بالمدينة، وسمِّيت الجُحْفةَ لأن السَّيْلَ اجْتَحَفَها في بعض الأعوام، ينظر: معجم البلدان ٢/ ١٢٩.
(٣) ينظر: الكشف والبيان ٧/ ٢٣٢، الوسيط ٣/ ٣٨٩، الكشاف ٣/ ١٩٤، مجمع البيان ٧/ ٤١٢.
(٤) لم أعثر له على تخريج.

<<  <  ج: ص:  >  >>