(٢) قاله النحاس والفارسي، ورأى النحاس أن خفض {الْمَجِيدُ} هنا على أنه نعت لـ "رَبِّكَ"؛ أي: إنَّ بَطشَ رَبِّكَ المَجِيدِ لَشَدِيدٌ، ينظر: إعراب القرآن ٥/ ١٩٥، الحجة للفارسي ٤/ ١١٢. (٣) الرفع على أنه نعت لـ "ذو" في قوله: {ذُو الْعَرْشِ}، قاله الأخفش والزَّجّاجُ، ينظر: معانِي القرآن للأخفش ص ٥٣٥، معانِي القرآن وإعرابه ٥/ ٣٠٨. (٤) النحل ٤٠، يس ٨٢. (٥) هذه الأوجه الثلاثة ذكرها النحاس في إعراب القرآن ٥/ ١٩٥، وينظر: مشكل إعراب القرآن ٢/ ٤٦٨، تفسير القرطبي ١٩/ ٢٩٧. (٦) هو سعيد بن يُحْمِدَ، أو أحْمَدَ، الهَمْدانِيُّ الثَّوْرِيُّ الكُوفِيُّ الفقيه، تابعيٌّ ثِقةٌ صَدُوقٌ، رَوَى عن ابن عباس وابن عُمَرَ، توفِّي سنة (١١٣ هـ)، [تهذيب الكمال ١١/ ١٠١ - ١٠٢، سير أعلام النبلاء ٥/ ٧٠].