للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة الحديد]

مدنية بالإجماع

وهي ألفان وأربعمائة وستة وسبعون حرفًا، وخمسمائة وأربع وأربعون كلمةً، وتسع وعشرون آيةً.

باب ما جاء فِي فضل قراءتها

عن أُبَيِّ بن كعب -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ قَرَأ سُورةَ الحَدِيدِ كُتِبَ مِنَ الذين آمَنُوا باللَّهِ وَرُسُلِهِ" (١).

ورُوِيَ عن فاطمة -رضي اللَّه عنها- أنها قالت: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "قارِئُ الحَدِيدِ و"إذا وَقَعَتِ الواقِعةُ" والرَّحْمَنِ، يُدْعَى فِي مَلَكُوتِ السماوات ساكِنَ الفِرْدَوْسِ" (٢).

ورُوِيَ عنه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال: "مَنْ قَرَأ سُورةَ الحَدِيدِ حُشِرَ مِنْ قَبْرِهِ لا يَحْجُبُهُ أحَدٌ حَتَّى يَدْخُلَ الجَنّةَ" (٣)، وَرُوِيَ عن ابن عباس -رضي اللَّه عنه- أنه قال: "اسمُ اللَّهِ الأعْظَمُ فِي سِتِّ آياتٍ مِنْ أوَّلِ سُورةِ الحَدِيدِ" (٤).


(١) ينظر: الكشف والبيان ٩/ ٢٢٧، الوسيط ٤/ ٢٤٥، الكشاف ٤/ ٦٩، عين المعانِي ١٣١/ ب.
(٢) ينظر: الدر المنثور ٦/ ١٤٠، الجامع الصغير ٢/ ٢٣٤، كنز العمال ١/ ٥٨٢.
(٣) لَمْ أعثر له على تخريج.
(٤) رواه النقاش في شفاء الصدور ٩٩/ ب، وينظر: تفسير الثعالبي ٥/ ٣٧٦ - ٣٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>