(٢) هذا هو التفسير الثانِي لقوله: {مُخَلَّدُونَ}، قال الفَرّاءُ: "وهو أشبهها بالصواب، واللَّه أعلم، وذلك أن العرب إذا كَبِرَ الرَّجُلُ وَثَبَتَ سَوادُ شَعَرِهِ قيل: إنه لَمُخَلَّدٌ، وكذلك يقال إذا كَبِرَ وَنَبَتَتْ له أسْنانُهُ وَأضْراسُهُ قيل: إنه لَمُخَلَّدٌ ثابِتُ الحالِ، كذلك الوِلْدانُ ثابِتةٌ أسْنانُهُمْ". معانِي القرآن ٣/ ٢١٨، وقاله أبو عبيدة في مجاز القرآن ٢/ ٢٤٩، وحكاه الطبري عن قتادة في جامع البيان ٢٩/ ٢٧٢ - ٢٧٣. (٣) رواه الإمام أحمد في المسند ٣/ ٧٦، والترمذي في سننه ٤/ ٩٨ أبواب صفة الجنة: باب ما جاء فيما لأدنى أهل الجنة. (٤) المؤلف وافَقَ الكوفيين في أن الأصل: "ما ثَمَّ"، فلما حُذفت "ما" نُصِبَ "ثَمَّ" لوقوعه =