(٢) قرأ ابن كثير في رواية قُنْبُلٍ والقَوّاسِ عنه: "سُؤْقِهِ"، ورُوِيَ عن قُنْبُلٍ أيضًا: "سُؤُوقِهِ" بواو بعد الهمزة، ووافقه ابن محيصن، ينظر: السبعة ص ٦٠٥، حجة القراءات ص ٦٧٥، النشر ٢/ ٣٣٨، الإتحاف ٢/ ٤٨٤. (٣) معانِي القرآن وإعرابه ٥/ ٢٩. (٤) قوله في كتابه عين المعانِي ورقة ١٢٤/ ب بنصه، وعلى هذا يكون الكلام شاملًا للمؤمنين والمنافقين، ويكون معنى {آمَنُوا}: ثَبَتُو وأقامُوا على الإيمان، وهو الوجه الثانِي الذي ذكره الزجاج، حيث قال: "والوجه الثانِي: أن يكون المعنى: وَعَدَ اللَّهُ الذين أقاموا منهم على الإيمانِ والعَمَلِ الصّالِحِ مغفرةً وأجرًا عظيمًا". معانِي القرآن وإعرابه ٥/ ٣٠، وقد عَقَّبَ النحاسُ على كلام الزجاج، فقال: "وذلك مجاز، ولا يُحْمَلُ الشيءُ على المَجازِ ومعناه صحيح على الحقيقة". إعراب القرآن ٤/ ٢٠٦، وينظر: المحرر الوجيز ٥/ ١٤٣، البحر المحيط ٨/ ١٠٢.