(٢) قال سيبويه: "وزعم الخليل، رحمه اللَّه، أن "السَّماءُ مُنْفَطِرٌ بهِ" كقولك: "مُعَضِّلٌ "لِلْقَطاةِ، وكقولك: "مُرْضِعٌ" لِلَّتِي بها الرِّضاعُ، وأما المُنْفَطِرةُ فيجيء عَلى العَمَلِ كقولك: "مُنْشَقّةٌ"، وكقولك: "مُرْضِعةٌ" لِلَّتِي تُرْضِعُ". الكتاب ٢/ ٤٧، وينظر: المذكر والمؤنث للمبرد ص ٩٤، ١١١، إعراب القرآن للنحاس ٥/ ٣٨، ٣٩، مشكل إعراب القرآن ٢/ ٤١١. (٣) قال السِّجِسْتانِيُّ: "والسماء التي تُظِلُّ الأرْضَ مؤنثة، وكذلك السماء إذا أرَدْتَ المَطَرَ، يقال: أصابَتْنا سَماءٌ مُرْوِيةٌ، وأسْمِيةٌ كَثِيرةٌ، وما زلنا نَكْلأُ السماءَ؛ أي: المَطَرَ". المذكر والمؤنث ص ١٨١، وقال المبرد: "فالمستعمل فِي المَبْنِيّةِ سَماواتٌ وسَمايا، وفي سَماء المَطَرِ: أسْمِيةٌ وسُمِيٌّ". المذكر والمؤنث ص ١٠٩، وينظر: المذكر والمؤنث لابن التستري ص ٨٣، شفاء الصدور ورقة ١٦٨/ أ، الصحاح ٦/ ٢٣٨١، ٢٣٨٢.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute