(١) قرأ ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو ونافع وأبو جعفر: "دُعائِيَ" بفتح الياء، وقرأ الباقون بإسكانها، ورَوَى عباسُ بن منصور من أبِي عمرو أنه كان يُسَكِّنُ الياءَ، ينظر: السبعة ص ٦٥٢، الإتحاف ٢/ ٥٦٣. (٢) قال الزجاج: "وجِهارًا: مصدر موضوع موضع الحال، والمعنى: دَعَوْتُهُمْ مُجاهِرًا بالدعاء". معانِي القرآن وإعرابه ٥/ ٢٢٨ - ٢٢٩، وبه قال مَكِّيٌّ في مشكل إعراب القرآن ٢/ ٤١١. (٣) يعني أنه مصدر من معنى الفعل دَعا، وهو قول النحاس في إعراب القرآن ٥/ ٣٨، وقال الزمخشري: {وجِهارًا} منصوب بـ {دَعَوْتُهُمْ} نَصْبَ المصدر؛ لأن الدعاء أحَدُ نَوْعَيْهِ الجِهارُ، فَنُصِبَ به نَصْبَ القُرْفُصاءَ بـ "قَعَدَ" لكونها أحَدَ أنواع القُعُودِ، أو أراد بـ {دَعَوْتُهُمْ}: جاهَرْتُهُمْ". الكشاف ٤/ ١٦٢، وينظر أيضًا: الفريد للهمدانِيِّ ٤/ ٥٣٤، البحر المحيط ٨/ ٣٣٣.