للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة {وَالضُّحَى}

مكية

وهي مائة وثمانية وخمسون حرفًا، وأربعون كلمةً، وإحدى عشرة آيةً.

باب ما جاء فِي فضل قراءتها

عن أُبَيِّ بن كعب -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ قَرَأ سُورةَ {وَالضُّحَى} هو كانَ فِيمَنْ يَرْضاهُ اللَّه تعالَى لِمُحَمَّدٍ أنْ يَشْفَعَ لَهُ، وَيَكْتُبُ لَهُ بعَدَدِ كُل يَتِيمٍ وَسائِلٍ عَشْرَ حَسَناتٍ" (١)، وَرُوِيَ عنه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال: لا مَنْ قَرَأ سُورةَ الضُّحَى هَدَمَتْ ذُنُوبَهُ كَما يَهْدِمُ السَّيْلُ ما مَرَّ بِهِ" (٢).

[باب ما جاء فيها من الإعراب]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قوله -عَزَّ وَجَلَّ-: {وَالضُّحَى (١)} أقْسَمَ اللَّهُ تعالَى بالضُّحَى، والمراد به النَّهارُ كُلُّهُ (٣)، بدليل قوله تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (٢) أيَ: سَكَنَ واسْتَقَرَّ


(١) ينظر: الكشف والبيان ١٠/ ٢٢٢، الوسيط ٤/ ٥٠٧، الكشاف ٤/ ٢٦٥، مجمع البيان ١٠/ ٣٧٩.
(٢) لَمْ أعثر له على تخريج.
(٣) قاله الفراء في معاني القرآن ٣/ ٢٧٣، وينظر: تهذيب اللغة ٥/ ١٥٠، الوسيط ٤/ ٥٠٧، زاد المسير ٩/ ١٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>