(٢) قاله ابن زيد والحسين بن الفضل، ينظر: الكشف والبيان ١٠/ ٦٠، زاد المسير ٨/ ٣٩٠، عين المعانِي ورقة ١٣٨/ ب. (٣) الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي، أبو عبد الرحمن القرشي، صحابِيٌّ كان شريفًا في قومه في الجاهلية والإسلام، شهد بَدْرًا مع المشركين، وأسلم يوم الفتح، ثم خرج بأهله وماله إلى الشام في عهد عُمَرَ، فلم يزل مجاهدًا بالشام حتى مات في طاعون عَمْواسَ سنة (١٨ هـ). [أسد الغابة ١/ ٣٥١، الإصابة ١/ ٦٩٧ - ٦٩٩]. (٤) رواه الإمام أحمد في المسند ٦/ ١٥٨، ٢٥٧، والبخاري في صحيحه ١/ ٢ باب "كيف كان بدء الوحي"، ٤/ ٨٠ كتاب بدء الخلق: باب ذِكْرِ الملائكة، ورواه مسلم في صحيحه ٧/ ٨٢ كتاب الفضائل: باب عَرَقِ النبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- في البَرْدِ وحِينَ يأتيه الوَحْيُ. ومعنى ارْفَضَّ العَرَقُ والدَّمْعُ: سالَ وتَتابَعَ سَيَلَانُهُ. اللسان: رفض.