(٢) قاله الزجاج في معانِي القرآن وإعرابه ٥/ ٣٥١، وينظر: تهذيب اللغة ١٣/ ١٦٥، الكشف والبيان ١٠/ ٢٦٣. (٣) قاله النحاس وَمَكِّيٌّ، ينظر: إعراب القرآن ٥/ ٢٧٥، مشكل إعراب القرآن ٢/ ٤٩١، وجعلها مَكِّيٌّ كـ "مَنْ" و"ما" الشرطيتينِ، وما ذهب إليه النَّحّاسُ وَمَكِّيٌّ من أن العامل في "إذا" ما بعدها، وهو فعل الشرط "زُلْزِلَتْ"، مخالفٌ لِما ذهب إليه الجمهورُ من أن العامل فيها جوابها، وهو هنا "تُحَدِّثُ" أو "يَصْدُرُ"، وَعَلَّلُوا ذلك بأن "إذا" مضافة لِما بعدها، فهما ككلمة واحدة، فكما لا يجوز أن يعمل بَعْضُ الكلمة في بعضها الآخر، كذلك لا يجوز أن يعمل المضاف في المضاف إليه، ينظر: التبيان للعكبري ص ١٢٩٩، الفريد للهمدانِيِّ ٤/ ٧١١، ارتشاف الضرب ص ١٤١١، الجنى الدانِي ص ٣٦٩ - ٣٧٥، مغني اللبيب ص ١٣٠ - ١٣١.