(٢) هارون بن موسى الأزْدِيُّ العَتَكِيُّ بالولاء، أبو عبد اللَّه، عالم بالقراءات والعربية، من أهل البصرة، كان يهوديًّا فأسلم، وهو أول من تتبع وجوه القراءات والشاذَّ منها، كان قدريًّا معتزليًّا، توفي سنة (١٧٠ هـ). [تهذيب الكمال ٣٠/ ١١٥، غاية النهاية ٢/ ٣٤٨، الأعلام ٨/ ٦٣]. (٣) قال سيبويه: "ويجوز أيضًا أن يكون ياسينُ وصادُ اسمين غير متمكنين فَيُلْزَمانِ الفَتْحَ كما ألْزَمْتَ الأسماءَ غير المتمكنة الحركاتِ نحو كَيْفَ وأيْنَ وحَيْثُ وأمْسِ". الكتاب ٣/ ٢٥٨، وقال الفراء: "وقد سمعت من العرب من ينصبها فيقول: "ياسِينَ والْقُرْآنِ الْحَكِيمِ" كأنه يجعلها متحركة كتحريك الأدوات إذا سكن ما قبلها مثل لَيْتَ ولَعَلَّ، ينصب منها ما سَكَنَ الذي يَلِي آخِرَ حروفه، ولو خُفِضَ كما خُفِضَ: جَيْرِ لا أفْعَلُ ذلك، خُفِضَتْ لمكان الياء التي في جَيْرِ". معانِي القرآن ٢/ ٣٧١، وينظر: معانِي القرآن للأخفش ص ١٩، ٢٠، الأصول لابن السراج ٢/ ١٠٣، إعراب القرآن ٣/ ٣٨١، الكشف والبيان ٨/ ١٢٠.