(٢) رواه الإمام أحمد في المسند ٢/ ٣٥٧، والنسائيُّ في السنن الكبرى ٦/ ٤٧٨ كتاب التفسير: سورة الرحمن، وينظر: الوسيط للواحدي ٤/ ٢٢٥. (٣) من أول قوله: "وتثنية ذات ذوات" قاله مَكيٌّ في مشكل إعراب القرآن ٢/ ٣٤٦، وهذا ما ذكره سيبويه من قبل، حين تحدث عن النسب إلى "ذُو"، فقال: "وأما الإضافة إلى رجل اسمه ذُو مالٍ فإنك تقول: ذَوَوِيٌّ، كأنك أضفتَ إلى ذَوًا، وكذلك فُعِلَ به حين أُفْرِدَ وجُعِلَ اسمًا رُدَّ إلى أصله؛ لأن أصله "فَعَلٌ"، يَدُلُّكَ على هذا قولُهُم: {ذَوَاتَا}. الكتاب ٣/ ٣٦٦، وحكى الأزهري عن الليث قال: "وتقول: هي ذاتُ مالٍ، وهما ذَواتا مالٍ، ويجوز في الشعر: ذاتا مالٍ، والتمام أحسن، قال اللَّه تعالى: {ذَوَاتَا أَفْنَانٍ}. التهذيب ١٥/ ٤١، ٤٢، وينظر: كتاب الشعر للفارسي ص ١٥٤، ١٦٥، المسائل الحلبيات ص ١٥٦، الصحاح ٦/ ٢٥٥١، شرح الكافية للرضي ٢/ ٣٠٦. (٤) هذان الوزنانِ والمعنيانِ قالهما الزجاج والنحاس، ولكنهما استجادا الوجه الأول، وهو أن واحده فنَنٌ، قال الزجاج: "والأفنان جمع فَنِّ. . . والأفنان: الألوان، والأفنان: الأغصان، =