للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة التغابن]

مدنية

وهي ألف وسبعون حرفًا، ومائتان وإحدى وأربعون كلمةً، وثمانِي عشرة آيةً.

باب ما جاء فِي فضل قراءتها

عن أُبَيِّ بن كعب -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ قَرَأ سُورةَ التَّغابُنِ دُفِعَ عنه مَوْتُ الفُجاءةِ"، ورُوِيَ: "أمِنَ مِنْ مَوْتِ الفَجْأةِ" (١)، ورُوِيَ عنه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال: "مَنْ قَرَأ سُورةَ التَّغابُنِ أدْخَلَهُ اللَّهُ الجَنّةَ" (٢).

وعن ابن عمر -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما مِنْ مَوْلُودٍ يُولَدُ إلّا مَكْتُوبٌ في تَشْبِيكِ رَأْسِهِ خَمْسُ آياتٍ مِنْ سُورةِ التَّغابُنِ" (٣).

[باب ما جاء فيها من الإعراب]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قوله عَزَّ وَجَلَّ: {يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} يُخْبِرُ عِبادَهُ أنَّ كل


(١) ينظر: الكشف والبيان ٩/ ٣٢٥، الوسيط ٤/ ٣٠٦، الكشاف ٤/ ١١٦، عين المعانِي ورقة ١٣٤/ ب.
(٢) لَمْ أعثر له على تخريج.
(٣) رواه الطبرانِيٌّ في مسند الشاميين ١/ ٧٣، وينظر: الكشف والبيان ٩/ ٣٢٥، تاريخ دمشق ٦٣/ ١٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>