للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم ذكر عظمته، فقال: {وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ} يعني العظمة والجلال والقدرة والقوة والسلطان والشرف والدوام والبقاء والخلود {فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ} في مُلْكِهِ بِالغَلَبةِ على الأشياء كلها {الْحَكِيمُ (٣٧)} بالعدل في أمره في كل قضاء يكون منه في جَمِيع خَلْقِهِ.

[فصل]

عن أبِي هريرة وابن عباس -رضي اللَّه عنهما- قالا: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يقول اللَّه عَزَّ وَجَلَّ: الكِبْرِياءُ رِدائِي، والعَظَمةُ إزارِي، فَمَنْ نازَعَنِي واحِدًا منهما ألْقَيْتُهُ فِي النّارِ" (١)، وباللَّه التوفيق.

* * *


(١) رواه الإمام أحمد في المسند ٢/ ٢٤٨، ٣٧٧، ٤١٤، ٤٢٧، ٤٤٢، وأبو داود في سننه ٢/ ٢٦٨ كتاب اللباس: باب ما جاء في الكِبْرِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>