(١) هو الزَّجّاج، وهذا ما قاله في معاني القرآن وإعرابه ٤/ ١٨٠، وينظر أيضًا: الكشف والبيان للثعلبي ٧/ ٢٩٦. (٢) هذا عَجُزُ بيتٍ من المتقارب، لأبِي ذؤيب الهُذَلِيِّ، وهو بتمامه: عَرَفْتُ الدِّيارَ كلخَطِّ الدُّوِيِّ... يُحَبِّرُهُ الكاتِبُ الحِمْيَرِيُّ وروايته في ديوانه وفي شرح أشعار الهذليين: عَرفْتُ الدِّيارَ كَرَقْمِ الدَّوا... ةِ يَزْبِرُها الكاتِبُ الحِمْيَرِيُّ اللغة: الدُّوِيُّ: جمع الدَّواةِ وهي ما يكتب به، حَبَّرَ الخَطَّ: حَسَّنَهُ، والزَّبْرُ: القراءة الخفيفة، وخَصَّ الكاتبَ الحِمْيَرِيَّ لأن أصل الخط العربِيِّ لِحِمْيَرَ، ومن عندهم انتشر فِي سائر العرب. التخريج: ديوان الهذليين ١/ ٦٤، شرح أشعار الهذليين ص ٩٨، مجاز القرآن ١/ ٣٥٩، معاني القرآن وإعرابه ٣/ ٢٠٠، جمهرة اللغة ص ٣٠٤، الزاهر ١/ ٧٤، إعراب القراءات السبع ١/ ١٤٠، مقاييس اللغة ٢/ ٣٠٩، التهذيب ١٤/ ٢٤٤، زاد المسير ٩/ ٥٥، شرح المفصل ١/ ٣١، عين المعاني ١٠٠/ ب، اللسان: دوا، ذبر، التاج: ذبر، دوي.