للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وبه نستعين

سورة الرُّوم

مكِّية

وهي ثلاثة آلاف وخمسُمائة وأربعةٌ وثلاثون حرفًا، وثمانِمائة وتسعَ عشْرةَ كلمةً، وستون آيةً.

[باب ما جاء في فضل قراءتها]

عن أُبَيِّ بن كعب -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من قرأ سورةَ الرُّوم كان له من الأجر بعدد كل مَلَك سَبَّحَ اللَّهَ بين السماء والأرض، وأدرك ما ضَيَّعَ فِي يومه وليلته" (١).

ورُوِيَ عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال: "من قرأ سورة الروم وقاه اللَّه مِيتةَ السوءِ، وكتب له فضل أجر الشهداء" (٢).


= قال المرادي: "أن تكون ساكنةَ العين، وهي لغة ربيعة وغَنْمٍ، يبنونها على السكون قبل متحرك، ويكسرون قبل ساكن، ولم يَحْفَظْ سيبويه أن السكون فيه لغة، فجعله من ضرورات الشعر". الجنى الدانِي ص ٣٠٥، وينظر أيضًا: شرح التسهيل لابن مالك ٢/ ٢٤١ - ٢٤٢، ارتشاف الضرب ٢/ ١٤٥٧، ١٤٥٨، أوضح المسالك ٣/ ١٤٨، مغني اللبيب ص ٤٣٩.
(١) ينظر: الكشف والبيان ٧/ ٢٩١، الوسيط ٣/ ٤٢٧، الكشاف ٣/ ٢٢٨، مجمع البيان ٨/ ٤٢.
(٢) لم أعثر له على تخريج.

<<  <  ج: ص:  >  >>