(٢) قرأ أبو عمرو وحده: {سُبْلَنا} بإسكان الباء حيث وقع، وضمها الباقون، ينظر: غيث النفع ص ٢٢٠، النشر ٢/ ٢١٦، الإتحاف ٢/ ٣٥٣. (٣) من أول قوله: "لام توكيد دخلت" قاله النحاس بنصه في إعراب القرآن ٣/ ٢٦٠، وقوله: "ومع إذا سكنت فهي حرف لا غير. . . إلخ" مردود عليه بقول سيبويه: "وسألت الخليل عن "مَعَكُمْ" و"مَعَ" لأي شيء نَصَبْتَها؟ فقال: لأنها استُعْمِلَتْ غير مضافة اسمًا كجميع، ووقعت نكرة، وذلك قولك: جاءا مَعًا وذَهَبا مَعًا، وقد ذَهَبَ مَعَهُ ومَنْ مَعَهُ، صارت ظرفًا فجعلوها بمنزلة أَمامَ وقُدّامَ، قال الشاعر فجعلها كـ "هَلْ" حين اضطر، وهو الراعي: ورِيشِي مِنْكُمُ، وهَوايَ مَعْكُمْ... وإنْ كانتْ زِيارَتُكُمْ لِماما". الكتاب ٣/ ٢٨٦ - ٢٨٧. وحكى ابن الشجري عن الفارسي أن "مَعَ" إذا فُتِحَتْ عينه فهو ظرف، وإذا أُسكنت فهو حرف، ينظر: أمالي ابن الشجري ١/ ٣٧٤ - ٣٧٥، ٢/ ٥٨٣ - ٥٨٤. =