(٢) الإسراء ٦٤. (٣) قرأ باسكان اللام أيضًا: أبو عمرو في رواية أبي زيد عنه، ورُوِيَ عن عاصم إسكان اللام وكسرها، واختلف فيه أيضًا عن نافع، فروى عنه المسيبي وإسماعيل وأبو بكر ابنا أبِي أويس إسكانَ اللام، ورَوَى عنه ابنُ جَمّازٍ وإسماعيلُ بنُ جعفر ورُويسٌ كَسْرَ اللام. ينظر: السبعة ص ٥٠٢، حجة القراءات ص ٥٥٥، إعراب القراءات السبع ٢/ ١٩٢، تفسير القرطبي ١٣/ ٣٦٣، البحر المحيط ٧/ ١٥٥، النشر ٢/ ٣٤٤، الإتحاف ٢/ ٣٥٣. (٤) قرأ أُبَيٌّ وابن مسعود وأبو العالية: {فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ}، ينظر: تفسير القرطبي ١٣/ ٣٦٣، البحر المحيط ٧/ ١٥٥. (٥) قال ابن الأنباري: "وقوله: {وَلِيَتَمَتَّعُوا} الاختيار أن تكون اللامُ لامَ الأمر، وهو أَمْرٌ في اللفظ وتَهَدُّدٌ في المعنى، فيكون الوقف على قوله: {بِمَا آتَيْنَاهُمْ}، ويُقَوِّي هذا المذهبَ قراءةُ نافع والأعمش وحمزة: {وَلِيَتَمَتَّعُوا} بجزم اللام، ويجوز أن تكون لام "كَيْ". إيضاح الوقف والابتداء ص ٨٢٩، ٨٣٠، وقال النحاس: {وَلِيَتَمَتَّعُوا} لام "كَيْ"، ويجوز أن تكون لامَ أمرٍ؛ لأن أصل لام الأمر الكسر إلا أنه أَمْرٌ فيه معنى التهديد". إعراب القرآن ٣/ ٢٦٠، وينظر: الحجة للفارسي ٣/ ٢٦٥، الوسيط ٣/ ٤٢٦، الفريد للمنتجب الهمداني ٣/ ٧٤٥ - ٧٤٦.