والشاهد فيه قوله: "ونرجو بالفرج"، حيث جاءت الباء زائدة في المفعول، والمراد: ونرجو الفَرَجَ. التخريج: ديوانه ص ٤٨، مجاز القرآن ٢/ ٥، ٥٦، ٢٦٤، أدب الكاتب ص ٤١٨، تأويل مشكل القرآن ص ٢٤٩، غريب القرآن لابن قتيبة ص ٤٧٨، معاني القرآن وإعرابه ٥/ ٢٠٤، الكشف والبيان ٧/ ٤٤، المخصص ١٤/ ٧٠، الإنصاف ص ٢٨٤، عين المعاني ورقة ٨٨/ أ، غريب القرآن للسجستاني ص ١٦٠، شرح الكافية للرضي ٤/ ٢٨٨، رصف المباني ص ١٤٣، اللسان: حرف الباء، الجنى الداني ص ٥٢، ارتشاف الضرب ص ١٧٠٤، ٢٣٩٤، مغني اللبيب ص ١٤٧، شرح شواهد المغني ص ٣٣٢، خزانة الأدب ٩/ ٥٢٠، ٥٢١. (١) يعني أن "نبت" و"أنبت" لغتان بمعنى واحد، وعليه فالباء للتعدية، قال بهذا الرأي الفراء في معاني القرآن ٢/ ٢٣٢، ٢٣٣، والزجاج في معانِي القرآن وإعرابه ٤/ ١٠، وكان الأصمعي ينكر "أنبت"، ويزعم أن قصيدة زهير التي منها البيت متهمة، ينظر: تهذيب اللغة ١٤/ ٣٠٣، الحجة للفارسي ٣/ ١٨٠. (٢) زهير بن أبي سُلْمَى رَبِيعةَ بن رباح المزني المضري حكيم الشعراء في الجاهلية، ويفضله بعضهم على شعراء العرب كافة، كان أبوه وخاله وأخته وابناه شعراء، مات سنة (٦٠٩ م). [الشعر والشعراء ص ١٤٣ - ١٥٩، الأعلام ٣/ ٥٢]. (٣) البيت من الطويل من قصيدة لزهير يمدح بها هَرَمَ بنَ سِنانٍ والحارثَ بنَ عوف المُرِّي، ورواية الديوان: قَطِينًا بها حتَّى إذا نَبَتَ البقلُ وعليها فلا شاهد في البيت، وعلى الرواية التي معنا فالشاهد فيه مجيء "أنبَتَ" بمعنى "نَبَتَ". اللغة: القَطِينُ: أهل الدار، يكون للواحد والجمع، والمعنى: أن ذوي الحاجات يقيمون بين هؤلاء الناس زمن الجدب حتَّى ينبت البقل. =