(٢) في الأصل: "عبيدة" وهو خطأ، وهو عتبة بن فَرْقَدِ بن يَرْبُوعَ بن حبيب بن مالك، أبو عبد اللَّه السلمي، له صحبة ورواية، كان شريفًا في قومه، وكان عاملًا لِعُمَرَ على بعض فتوح العراق، وهو الذي فتح الموصل سنة (١٨ هـ)، ثم نزل الكوفة، وتوفِّي بها. [أسد الغابة ٣/ ٣٦٥، ٣٦٦، تهذيب الكمال ١٩/ ٣١٩ - ٣٢١]. (٣) يَكْدِمُ: يَعَضُّ، والكَدْمُ: الأكْلُ بجَفاءٍ. اللسان: كدم. (٤) يَتَفَوَّقُ لَبَنًا: يشربه، ومنه: تَفَوَّقَ الفَصِيلُ؛ أي: شَرِبَ اللَّبَنَ. والحازِرُ: الحامض، يقال: حَزَرَ اللَّبَنُ يَحْزُرُ حَزْرًا وحُزُورًا: إذا حَمَضَ. (٥) هذه القصة رواها الواحدي في الوسيط ٤/ ١١٢، وينظر: تاريخ دمشق ٤٤/ ٢٩٥ - ٢٩٧، زاد المسير ٧/ ٣٨٣، عين المعانِي ورقة ١٢٢/ أ.