(٢) يبدو أنه يريد ما قاله الزجاج: "والأسباط هم الذين من ذرية الأنبياء، والأسباط اثنا عشر سبطا، وهم ولد يعقوب عليه السّلام". معانِي القرآن وإعرابه ١/ ٢١٧. وقال الأزهري: "وقال الزجاج: قال بعضهم: السِّبْطُ: القَرْنُ الذي يَجِيءُ بعد قَرْنٍ، قال: والصحيح أن الأسباط فِي ولد إسحاق، عليه السّلام، بمَنْزِلةِ القبائل فِي ولد إسماعيل، فَوَلَدُ كُلِّ وَلَدٍ من أولاد يعقوب سِبْطٌ، وَوَلَدُ كُلِّ وَلَدٍ من أوَلاد إسماعيل قَبِيلةٌ، وإنما سُمُّوا هؤلاء بالأسباط وهؤلاء بالقبائل، لِيُفْصَلَ بين ولد إسماعيل وولد إسحاق، عليهما السلام". تهذيب اللغة ١٢/ ٣٤٢، وينظر: اللسان: سبط. (٣) قرأ ابن مسعود والأعمش: {لِتَتَعَارَفُوا} وذكر ابن خالويه أنها في بعض المصاحف، وقرأ ابن عباس، وعاصمٌ فِي رواية أبانٍ عنه: {لِتَعَارَفُوا}، وقرأ الأعمش أيضًا: {لِتَتَعَرَّفُوا} ينظر: مختصر ابن خالويه ص ١٤ المحتسب ٢/ ٢٨٠، شواذ القراءة للكرمانِيُّ ورقة ٢٢٧، البحر المحيط ٨/ ١١٥.