(٢) قرأ بكسر الهمزة: ابنُ عباس وابن كثير ونافع وحمزة وخلف وابن محيصن وأبو جعفر وشيبة وعيسى بن عمر والأعمش وشبل وطلحة، ينظر: السبعة ص ٦٠٧، معانِي القراءات ٣/ ٢٧، الحجة للفارسي ٣/ ٤١٦، تفسير القرطبي ١٧/ ٢٦، البحر المحيط ٨/ ١٢٨، الإتحاف ٢/ ٤٨٩. (٣) الطور ٤٩. (٤) على كلتا القراءتين هو منصوب على الظرفية بتقدير مضاف؛ أي: وَقْتَ أدْبارِ السُّجُودِ، أو وَقْتَ إدْبارِ السُّجُودِ، قال سيبويه: "هذا باب ما يكون فيه المصدر حِينًا لِسَعةِ الكلام والاختصار، وذلك قولك: مَتَى سِيرَ عَلَيْهِ؛ فيقول: مَقْدَمَ الحاج، وخُفُوقَ النَّجْمِ، وخِلَافةَ فُلَانٍ، وصَلاةَ العَصْرِ، وإنما هو: زَمَنَ مَقْدَمِ الحاجِّ، وحِينَ خُفُوقِ النَّجْمِ، ولكنه على سَعةِ الكلام والاختصار". الكتاب ١/ ٢٢٢. وقال الفارسي: "والمصادر تُجْعَلُ ظُرُوفًا على إرادةِ إضافةِ أسْماءِ الزمانِ إليها وحَذْفِها"، =