(٢) هذا عَجُزُ بَيْتٍ من الطويل، لِحُمَيْدِ بن ثَوْرٍ، ونُسِبَ لِحُمَيْدٍ الأرْقَطِ، وصدره: ألا هَيَّما مِمّا لَقِيتُ وهَيَّما اللغة: هَيَّما: كلمة معناها التَّلَهُّفُ والأسَى على ما فات؛ أي: يا عَجَبًا ما لِي، وَيْحَما: كلمة تَرَحُّمٍ وتَوَجُّعٍ. التخريج: ديوان حميد بن ثور ص ٧، العين ٣/ ٣١٩، الحجة للفارسي ٣/ ٤٢٠، المسائل المشكلة ص ٣٤١، المسائل الشيرازيات ص ٥٥٧، المحرر الوجيز ٥/ ١٧٦، اللسان: ثور، هيا، البحر المحيط ٨/ ١٣٦، الدر المصون ٦/ ١٨٧، اللباب في علوم الكتاب ١٨/ ٧٧، التاج: ثور، هيا. (٣) معانِي القرآن ٣/ ٨٥. (٤) قال الزجاج: "ويجوز أن يكون منصوبًا على التوكيد، على معنى: إنّهُ لَحَقٌّ حَقًّا مِثْلَ نطقكم". معانِي القرآن وإعرابه ٥/ ٥٤. (٥) هذا قول الخليل وسيبويه، قال سيبويه: "وسألتُهُ [يعني الخليل] عن قوله: كَما أنه لا يَعْلَمُ ذلك، فَتَجاوَزَ اللَّهُ عنه، وهذا حَقٌّ كَما أنّكَ هاهنا، فزعم أن العاملة في "أنّ" الكافُ و"ما" لَغْوٌ، إلا أن "ما" لا تُحْذَفُ من هاهنا. . . ويَدُلُّكَ على أن الكاف هي العاملة قَوْلُهُمْ: هَذا حَقٌّ مَثْلَ ما أنّكَ هاهنا، وبعض العرب يَرْفَعُ فيما حَدَّثَنا يونسُ، وزعم أنه يقول أيضًا: "إنّهُ لَحَقٌّ مِثْلُ =