(٢) العين للخليل ٥/ ٣٥٥. (٣) قرأ ابن جَمّازٍ وإسماعيلُ بن جعفر، ووَرْشٌ عن نافع، وأبو عمرو وأبو جعفر: "الدّاعِي" بياء في الوصل فقط، وقرأ البَزِّيُّ ويعقوب وابن محيصن وحُمَيْدٌ بياءٍ في الوصل والوقف، وقرأ الباقون بغير ياء في الحالين، ينظر: السبعة ص ٦١٧، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٢٩٨، النشر ٢/ ٣٨٠، الإتحاف ٢/ ٥٠٥، ٥٠٦. (٤) وهي قراءة الحسن وشبل أيضًا، ينظر: السبعة ص ٦١٧، تفسير القرطبي ١٧/ ١٢٩، البحر المحيط ٨/ ١٧٣. (٥) ذكر سيبويه هذا اللفظ في باب التصريف، فقال: "ويكون فُعُلًا فيهما، فالاسم: الطُّنُبُ والعُنُقُ والعُضُدُ والجُمُدُ، والصفة: الجُنُبُ والأُجد ونضد ونكر، قال سبحانه: {إِلَى شَيْءٍ نُكُرٍ}. الكتاب ٤/ ٢٤٣ - ٢٤٤. وذكر الفارسي قول سيبويه، ثم قال: "فقولُ مَنْ قال: "نكر" إنما هو على التخفيف مثل: رُسْلٍ وكتِبٍ وسَبْعٍ، والضمة في تقدير الثبات". الحجة ٤/ ١١، وقال الأزهري: "هما لغتان: نكر ونكر، والتثقيل أجود الوجهين لتتفق الفواصل بحركتين". معانِي القراءات ٣/ ٤٢، وينظر: الصحاح ٢/ ٨٣٧.