(٢) ق ٢٤، ٣/ ١٤٩، وهذا أحَدُ وَجْهَيْنِ قالهما الفَرّاءُ، ثم قال: "والوجه الآخر أن الذِّكْرَ أُرِيدَ فِي الإنسان والجانِّ، فَجَرَى لهما من أول السورة إلى آخرها". معانِي القرآن ٣/ ١١٤، وقال ابن قتيبة: "وقال اللَّه تعالى في أول سورة الرحمن: {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}، ولَمْ يَذْكُر قَبْلَ ذلك إلا الإنسانَ، ثم خاطَبَ الجانَّ معه، لأنه ذَكَرَهُمْ بَعْدُ، وقال: {وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ}. تأويل مشكل القرآن ص ٢٣٨، وينظر: إعراب القرآن ٤/ ٣٠٥، شفاء الصدور ورقة ٨٥/ أ، تهذيب اللغة ١٥/ ٥٠٧ - ٥٠٨، المحرر الوجيز ٥/ ٢٢٦، تفسير القرطبي ١٧/ ١٥٩. (٣) قاله ابن قتيبة في تأويل مشكل القرآن ص ٢٣٩ - ٢٤٠، وينظر: شفاء الصدور ورقة ٨٥/ ب، الوسيط ٤/ ٢١٩، زاد المسير ٨/ ١١٠ - ١١١، تفسير القرطبي ١٧/ ١٦٠. (٤) من الرجز المشطور، لَمْ أقف على قائله، ويُرْوَى: "كانَتْ لَهُ". التخريج: معانِي القرآن للفراء ١/ ١٧٧، تأويل مشكل القرآن ص ٢٣٦، شفاء الصدور ورقة ٨٥/ ب، الصاحبي ص ١٧٧، الصناعتين ص ٢١٣، أمالِيُّ المرتضى ١/ ١٢١، الكشف والبيان ٩/ ١٨٠، زاد المسير ١/ ١٨٩، ٧/ ٢٥٨، ٨/ ١١١، مجمع البيان ١٠/ ٤٦٤، عين المعانِي ورقة ١٢٩/ ب، القرطبي ١٧/ ١٦٠، التبيان للطوسي ١/ ١٥، اللباب في علوم الكتاب ١٨/ ٣١٢.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute