(٢) هو ثَوْبانُ بن يَجْدُدَ، أبو عبد اللَّه، مولَى النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، أصله من أهل السراة بين مكة واليمن، اشتراه النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ثم أعتقه، فلم يزل يخدمه حتى مات النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فخرج إلى الشام ونزل الرملة بفلسطين، ثم انتقل إلى حمص فمات بها سنة (٥٤ هـ). [أسد الغابة ١/ ٢٤٩ - ٢٥٠، الإصابة ١/ ٥٢٧ - ٥٢٨، الأعلام ٥/ ١٠٢]. (٣) ينظر: الكشف والبيان ٩/ ٢٠٨. (٤) يعني النحاس، ينظر: إعراب القرآن ٤/ ٣٣١ - ٣٣٢. (٥) رواه الإمام أحمد في المسند ٣/ ٧٥، والترمذي في سننه ٤/ ٨٦ أبواب صفة الجنة: باب ما جاء في صفة ثياب أهل الجنة، ٥/ ٧٥ أبواب تفسير القرآن: سورة الواقعة، والثعلبيُّ في الكشف والبيان ٩/ ٢٠٨، ورواه ابن الجوزي في الموضوعات عن أبِي هريرة بلفظ: "غِلَظُ كُلِّ فِراشٍ منها ما بين السماء والأرض". الموضوعات ٣/ ٢٥٤، وينظر: تذكرة الموضوعات ص ٨٥. (٦) قاله ابن جبير والحسن ومجاهد وقتادة، ورُوِيَ عن ابن عباس، ينظر: الكشف والبيان =