(٢) يعني قوله: "باطِنُهُ" و"ظاهِرُهُ"، فقوله: "لَهُ بابٌ" مبتدأ وخبر، والجملة صفة لقوله: "بِسُورٍ"، و"باطِنُهُ" مبتدأ و"الرَّحْمةُ" مبتدأ ثانٍ، و"فِيهِ" خبر الثانِي، والمبتدأ الثانِي وخبره خَبَرُ المبتدأ الأول، والجملة في موضع رفع صفة لـ "بابٌ"، وكذلك قوله: "وَظاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ العَذابُ". ينظر: الفريد ٤/ ٤٣١. (٣) قاله الزجاج والنحاس، ينظر: معانِي القرآن وإعرابه ٥/ ١٢٥، إعراب القرآن ٤/ ٣٥٩، وينظر أيضًا: تهذيب اللغة ١٥/ ٥٥٣. (٤) قرأ أبو عمرو وابنُ كثيرٍ، وأبو بكر عن عاصمٍ، وحَمْزةُ والكسائي وابنُ عامر وخَلَفٌ ويعقوبُ وأبو جعفر، ورُويْسٌ في روايةٍ: "وَما نَزَّلَ" بالتشديد، وقرأ نافعٌ، وحَفْصٌ والمُفَضَّلُ كلاهما عن عاصم: "نَزَلَ" بالتخفيف، ورَوَى عباسٌ ويونسُ عن أبي عمرو: "نُزِّلَ" مشدّدًا مبنيًّا للمفعول، وهي قراءة أبِي جعفر والأعمش والجحدري. ينظر: السبعة ص ٦٢٦، معانِي =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute