للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَلا صَنَمًا وَلَا وَثَنًا، وَلَا اتَّخَذْنا مِنْ دُونِكَ إلَهًا قال ابن عباس: صَدَقُوا واللَّهِ، أتاهُم الشِّرْكُ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ، ثُمَّ تَلا ابن عباس: {وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ}، هُمْ -واللَّهِ- القَدَرُّيونَ، هُمْ -واللَّهِ -القَدَرُّيونَ، هُمْ -واللَّهِ- القَدَرُّيونَ" (١).

ورُوِيَ عن داوُدَ -عليه السلام- أنه قال: "إلَهِي: مَنْ حِزْبُكَ وَحَوْلَ عَرْشِكَ؟ "، فأوحى اللَّه تعالى إليه: "يا داوُدُ: الغاضّةُ أبْصارُهُمْ، النَّقِيّةُ قُلُوبُهُمْ، السَّلِيمةُ أكُفُّهُمْ، أولئك حِزْبِي وَحَوْلَ عَرْشِي" (٢)، واللَّه أعلم، وباللَّه التوفيق.

* * *


(١) ينظر: الكشف والبيان ٩/ ٢٦٣، عين المعانِي ورقة ١٣٢/ ب، تفسير القرطبي ١٧/ ٣٠٥، الدر المنثور ٦/ ١٣٨.
(٢) ينظر: الكشف والبيان ٩/ ٢٦٥، تفسير القرطبي ١٧/ ٣٠٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>